السبت، 13 أغسطس 2011

بعض الاسئلة والاجوبة في الميلاد و عن العذراء مريم المخطوبة ولماذا نحتفل يوم 7 يناير

عَذْرَاءَ مَخْطُوبَةٍ

+ (لوقا 1: 26-27) 26وَفِي الشَّهْرِ السَّادِسِ أُرْسِلَ جِبْرَائِيلُ الْمَلاَكُ مِنَ اللهِ إِلَى مَدِينَةٍ مِنَ الْجَلِيلِ اسْمُهَا نَاصِرَةُ. 27إِلَى عَذْرَاءَ مَخْطُوبَةٍ لِرَجُلٍ مِنْ بَيْتِ دَاوُدَ اسْمُهُ يُوسُفُ. وَاسْمُ الْعَذْرَاءِ مَرْيَمُ.

يستشهد منكرى بتولية مريم العذراء أنها كانت مخطوبة، وطبقاً لشريعة الخطبة فى اليهودية تكون المخطوبة زوجة رسمياً لزوجها، وهذا يعنى أن مريم صارت بعد ولادة يسوع زوجة ليوسف النجار.

الرد: 



فى الواقع هناك أسئلة عديدة تطرح نفسها عن حول خطوبةمريم العذراء ليوسف النجار وهى: 

1- لماذا لم يأتى الرب يسوع من عذراء بدون خطوبة؟

2- لماذا إختار المسيح إمرأة مخطوبة لكى يتجسد منها؟

3- لماذا وُلد المسيح من إمرأة أو عذراء؟

4 - لماذا كان يسوع فى بطن العذراء؟

5- لماذا إختار الله يوسف النجار لكى يكون هو خطيب مريمالعذراء؟

6- لماذا وافقت مريم على خطوبتها ليوسف النجار إذا كانت إختارت البتولية؟

7- ماهى مراسم إتمام الخطبة والزواج فى بنى إسرائيل وقت ميلاد المسيح. 

8- متى تمت خطوبة مريم العذراء ليوسف النجار؟

9- هل عرف الشيطان مضمون رسالة بشارة الملاك جبرائيل لمريم العذراء؟

10- هل عرف الشيطان شك يوسف فى بتولية العذراء؟

11- هل عرف الشيطان مضمون رسائل الملاك ليوسف النجار؟

12- هل عرف الأنبياء والشيطان المعنى الحقيقى لكلمةالعذراء فى نبؤة أشعياء النبى؟

13- كيف يقبل يوسف النجار الشيخ الكبير الزواج من مريمالبنت الصغيرة؟

14- كم كان عمر العذراء عند ولادة يسوع؟



(1) لماذا لم يأتى الرب يسوع من عذراء بدون خطوبة؟

لقد بشر الملاك جبرائيل مريم أنها ستحبل بقوة الروح القدس وبدون زرع بشر وإنها ستلد القدوس، فماذا كان سيحدث عندما يجدها الناس حامل وهى غير متزوجة؟

الإجابة: 

1- توجية تهمة الزنا لها، وترجم حتى الموت حسب الشريعة.

2- تقوم مريم الشعب بإعلان سر الحبل الإلهى للشعب ولن يصدقها أحد وتموت بالرجم.

2- يقوم الجنين فى بطنها بإعلان حقيقة سر الحبل الإلهى بإجراء معجزة لكى يصدق الشعب، وقد لا يصدق ويقول الناس عنها أنها ساحرة، فكم من معجزات أجراها السيد المسيح ولم يؤمن به اليهود. ولكن الهم من ذلك أن الشيطان فى هذة الحالة سيعرف ان هذا المولود هو المسيح القادم لفداء وخلاص البشرية، وكان سيسعى جاهدا لتعطيل ذلك الخلاص.

4- لو كانت الناس تعرف يقيناً هذا السر العجيب وأن المسيح سوف يتجسد من عذراء بدون زرع بشر، لربما إستغل عدو الخير ذلك فى عمل الشر وإثارة الشكوك!!، فمثلا كيف سيكون الحال لو أن أى فتاة عذراء وغير مخطوبة زنت مع شخص وقالت لأهلها لقد وجدت نفسى فجأة حامل!! موضحة أنه ربما تكون نبؤة أشعياء النبى تخصها هى، بحجة الهروب من عقوبة الرجم، وهكذا غيرها من الفتيات غير المتزوجات، وبالتالى يستغل الشيطان كلمة الله فى عمل الشر، وتتحول تلك النبؤة العظيمة إلى دليل براءة كل زانية (حاشاً)، ولكن أخفى الله هذا السر العظيم عن الشيطان وعن كل البشرية: 

+ (تيموثاؤس الأولى 3: 16) عَظِيمٌ هُوَ سِرُّ التَّقْوَى: اللهُ ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ



(2) لماذا إختار المسيح إمرأة مخطوبة لكى يتجسد منها؟

- لماذا إنتظر الله خطوبة العذراء ليوسف النجار وبعدها جاءت بشاره الحبل الالهى؟

الحقيقه إن الله إختار أن يتجسد من مريم العذراء المخطوبة، وقد إستخدم يوسف النجار كستار للعذراء مريم لعدة أسباب: 

1- إخفاء سر التجسد الإلهى عن إبليس الشيطان وأن المولود ليس شخصاً عادياً وبدون زرع بشر وأنه هو عمانوئيل، فكان لابد أن يكون هذا مخفياً عن الشيطان الذى لو علم به يقيناً لحاول أن يفسر خطوات عمل الفداء والسعى لتعطيله. لكن الشيطان لم يعلم حقيقة الحبل الإلهى إلا بعد صلب السيد المسيح وقيامتة، ودونت الأناجيل إعلان سر التجسد الإلهى العظيم: 

+ (تيموثاؤس الأولى 3: 16) عَظِيمٌ هُوَ سِرُّ التَّقْوَى: اللهُ ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ

2- لإخفاء طبيعه المولود عن إبليس، وهذا يتطلب أن تكونالعذراء مريم مخطوبة لرجل بار يخاف الله ويحافظ عليها ويكون مؤتمناً على هذا السر العظيم وعدم الإفصاح به لأحد مهما كان، وقد إختارت العناية الإلهية القديس يوسف النجار الذى كان رجلا بارا ليكون بمثابة ستار لمريم العذراء من أعين اليهود الذين كانوا سيتهمونها بالزنى لو كانت عذراء غير مخطوبة وقتلوها بالرجم

3- حمايتها من اليهود فلا يرجمونها متى ظهرت عليها علامات الحمل.

وربما يسأل البعض هل مجرد الخطوبة بين يوسف ومريم يبرر الحمل ويمنع إدانتهما؟

للرد نقول أن العذراء المخطوبه تحسب أمام الشرع إمرأه خطيبها وتسكن معه فى بيتة، ولكن لا توجد علاقة زواج بينهما، ولكن لو حدث مثلاً وإضطجع الرجل مع خطيبتة وحملتالمخطوبة من خطيبها يستوجب على الخطيب زواجها بكتابة عقد زواج، ويصبح هو أبو المولود، ولا يستطيع أن يطلقها كل أيام حياتة ولعل هذا التفسير يتطابق مع ما جاء فى سفر التثنية: 

+ (تثنية 22: 28) 28«إِذَا وَجَدَ رَجُلٌ فَتَاةً عَذْرَاءَ غَيْرَ مَخْطُوبَةٍ فَأَمْسَكَهَا وَاضْطَجَعَ مَعَهَا فَوُجِدَا. 29يُعْطِي الرَّجُلُ الذِي اضْطَجَعَ مَعَهَا لأَبِي الفَتَاةِ خَمْسِينَ مِنَ الفِضَّةِ وَتَكُونُ هِيَ لهُ زَوْجَةً مِنْ أَجْلِ أَنَّهُ قَدْ أَذَلهَا. لا يَقْدِرُ أَنْ يُطَلِّقَهَا كُل أَيَّامِهِ.

ثم أن يوسف لما أراد يوسف تخلية العذراء سراً قال له الملاك: لا تخف أن تأخذ مريم إمرأتك من هذا نفهم أن مجرد الخطبه عند اليهود يجعل الزيجه قائمه أمام الشرع، ولو حدث تعدى أدبى وحدوث معاشرة بين الخطيبين فيستوجب على الخطيب إتمام مراسم الزواج الرسمى بأقصى سرعة.

ولو كان الأمر غير ذلك وشاهد الناس أن مريم العذراء حامل عند ظهور علامات الحمل على بطنها وهى مازالت مخطوبة ليوسف النجار لإتهموا يوسف ومريم معاً بالزنى وقتلوهما رجما، ولكن هذا لم يحدث، وزيادة فى تأكيد كلام الوحى الإلهى أن مريم كانت عذراء حتى أثناء خطوبتها وأن ولادة المسيح كانت بغير زرع بشر، لم يكتف بالقول عن أمه أنها مخطوبه ليوسف فيمكنها أن تنجب منه حسب شريعه اليهود لكنة أكمل قائلاً: "وقبل أن يجتمعا وجدت حبلى من الروح القدس" لتشمل معنيين

(منقول)

هناك تعليق واحد:

  1. 2- يوسف النجار لم يتقدم لخطبة العذراء مريم بل تم إختياره بمعجزة إلهية وتدبير إلهى عظيم ليحفظها فقط لانها نذيرة الرب إذ تحكى لنا الكتب قصة خطبته لمريم كالأتى:

    جاء في كتاب السنكسار يوم (3 كيهك).

    تذكار تقديم القديسة العذراء مريم الى الهيكل بأورشليم سن 3سنوات.

    حينئذ تشاور الكهنة إن يودعوها عند من يحفظها، لأنها نذر للرب، إذ لا يجوز لهم إن يبقوها في الهيكل بعد هذه السن فقرروا إن تخطب رسميا لواحد يحل له إن يرعاها ويهتم بشئونها، فجمعوا من سبط يهوذا اثني عشر رجلا أتقياء ليودعوها عند أحدهم، واخذوا عصيهم وادخلوها إلى الهيكل، فأتت حمامة ووقفت علي عصا يوسف النجار، فعلموا إن هذا الأمر من الرب، لان يوسف كان صديقا بارا، فتسلمها وظلت عنده إلى إن آتى إليها الملاك جبرائيل وبشرها بتجسد الابن منها لخلاص آدم وذريته.



    (14) كم كان عمر العذراء عند ولادة يسوع؟

    يحاول البعض التشكيك فى أن العذراء كانت صغيره لم تبلغ، وفى غير سن الإنجاب

    نرد على هؤلاء ونقول:

    1- هذا التشكيك يقاس ويؤخذ فى الإعتبار إذا كانت العذراء سوف تتزوج وتلد بزرع بشر، ولكنها حبلت بإعجاز إلهى والروح القدس حل عليها، وهذا الأمر خارج نطاق المقاييس العلمية والطبيعية

    2- أما عمر العذراء عن ولادة يسوع فقد كان عمرها 16 سنة و 7 شهور، وأعتقد أن هذا السن أيضاً بالمنظور العلمى يسمح بالإنجاب.

    وبالنسبة لمعرفة كيف تم إحتساب هذا العمر

    يمكن للقارئ الرجوع إلى كتاب السنكسار القبطى وقراءة المناسبات التالية:

    - بشارة يواقيم بميلاد العذراء (7 مسري)

    - ميلاد القديسة العذراء والدة الإله (1 بشنس)

    - تذكار تقديم القديسة العذراء مريم الى الهيكل بأورشليم سن 3 سنوات (3كيهك)

    - عيد الميلاد المجيد (29 كيهك)

    - مجىء العائلة المقدسة الى مصر (24 بشنس)

    - نياحة والدة الاله القديسة مريم العذراء (21طوبة)

    - صعود جسد القديسة مريم العذراء (16 مسرى)

    ولقد تم إختيار السنة (النجمية) لأنها لا تتغير بعكس السنة الميلاديه (الشمسيه) و العربيه (القمريه) المتغيرين، والأشهر القبطيه هي:

    توت - بابه - هاتور - كيهك – طوبه -أمشير – برمهات

    برموده - بشنس - بؤونه أبيب - مسرى + شهر النسئ الصغير

    ومن تلك المناسبات نخلص أن:

    - البشارة بميلاد العذراء عام 17 سنة و 4 شهور قبل الميلاد

    - ميلاد العذراء عام 16 سنة و 7 شهور قبل الميلاد

    - عاشت العذراء مع والديها 3 سنوات و 8 شهور قبل دخولها الهيكل

    - دخول العذراء الهيكل نذيرة للرب عام 12 سنة و 11 شهر قبل الميلاد

    - خروج العذراء من الهيكل بعد أن قضت فيه 12 سنة و 11 شهر قبل الميلاد ثم الإعداد للخطوبة والحمل المقدس.

    - تمت خطوبة العذراء وعمرها 15 سنة و 8 شهور

    (ثلاثة سنوات وثمان اشهر + اثني عشر سنه)

    - ولدت العذراء يسوع وعمرها 16 سنة و 7 شهور

    - هروب العائلة المقدسة لمصر عام 3 و 4 شهور بعد الميلاد

    عمر العذراء عند الهروب لمصر 18 سنة و 11 شهر

    - إستمرت العذراء في بيت يوسف النجار حتي عام 30 بعد الميلاد

    مكثت العذراء فى بيت يوسف حتى كان عمرها 46 سنة و 6 شهور

    - مكثت العذراء فى خدمة المسيح وفي بيت يوحنا الحبيب 3 سنوات و 6 شهور: فيكون عمرها 50 سنة

    - إستمرت العذراء في بيت يوحنا لمدة 10 سنين و شهر واحد

    - تنيحت العذراء وعمرها 60 سنة و 4 شهور

    عام 43 و 6 شهور بعد الميلاد

    إثبات أن التقويم القبطي من أدق التقاويم

    التقويم النجمى الذى كانت تسير عليه السنة القبطية القديمة

    يزيد يوم كل أربع سنوات ويزيد يوم كل 300 سنة لدقة الحساب الفلكى النجمى كالتالى:

    1 يناير خلال الفترة (1-300) ميلادية كان يوافق 29 كيهك

    2 يناير خلال الفترة (301: 600) ميلادية

    3 يناير خلال الفترة (601: 900) ميلادية

    4 يناير خلال الفترة (901-1200) ميلادية

    5 يناير خلال الفترة (1201-1500) ميلادية

    6 يناير خلال الفترة (1501-1800) ميلادية

    7 يناير خلال الفترة (1801-2100) ميلادية

    ويوم 7 يناير هو الفترة التى نعيش فيها الآن


    المصدر: منتديات مارجرجس

    ردحذف